الاستفتاء المحلّي

الاستفتاء المحلّي هو الية من اليات الديمقراطية التشاركية التي جاءت بها مجلّة الجماعات المحليّة حيث يمكن لمجلس الجماعة المحلية أن يقرّر استفتاء المتساكنين حول إعداد برامج التنمية والتهيئة الترابية ويكون ذلك اما بناء على مبادرة من رئيس الجماعة المحلية أو من ثلث أعضاء المجلس بموافقة ثلثي أعضاء المجلس. كما يمكن لعشر الناخبين المحليين اقتراح تنظيم استفتاء، على أن تتم الموافقة على المقترح بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس المحلي وفي أجل لا يتجاوز شهرين.
هذا ولا يمكن إجراء أكثر من استفتاء واحد خلال المدّة النيابية ولا يمكن إجراؤه خلال السنة الأولى التي تلي انتخاب المجلس المحلي وخلال السنة الأخيرة من المدة النيابية البلدية أو الجهوية.
كما يتعيّن على رئيس الجماعة المحليّة اعلام الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات والوالي الذي يبقى له امكانيّة الاعتراض على تنظيم الاستفتاء أمام المحكمة الإدارية الابتدائية خلال أجل لا يتجاوز شهرا من تاريخ إعلامه. وعلى الجماعة المحليّة التي تعتزم تنظيم استفتاء توفير الاعتمادات قبل الشروع في تنظيمه حيث أنّ نفقات تنظيم الاستفتاء تحمّل على ميزانية الجماعة المحلية.
هذا ولا تكون نتائج الاستفتاء ملزمة الاّ بمشاركة ثلث الناخبين المسجلين على الأقلّ.

• الفصول 31، 32، 33 من الباب الأوّل من مجلة الجماعات المحلية

المصطلح الموحد (*) : الاستفتاء المحلّي
اللامركزية كما شفناها قائمة على عدة مبادئ ومن أهمها الديمقراطية التشاركية، إلي جات في الدستور وفي مجلة الجماعات المحلية بش تكرس فكرة سلطة القرب من المواطن وحتى تشريك المواطن في عملية أخذ القرار.
التشريك هذا يمكن يصير بطرق مختلفة، مباشرة أو غير مباشرة، وممكن أكثر طريقة تنجم تعبر مباشرة على آراء متساكني الجماعة المحلية هي الاستفتاء المحلي. الاستفتاء بصفة عامة يعني دعوة المواطنين إلى صناديق الاقتراع، كما في الإنتخابات العادية، لكن مش لاختيار ممثلين لمدة 5 سنين بل للتعبير على موقف حول مسألة معينة. الفكرة وراء الاستفتاءات هي أن مشاركة المواطن في الحياة السياسية وخاصة في محيطه المباشر ما لازمهاش تاقف في دعوته إلى اختيار مستشارين بلديين أو جهويين لكن لازم زادة ناخذو رأيه بعين الاعتبار بصفة دورية على مسائل ينجم يكون حولهم اختلاف حتى بين موقف الممثلين إلي انتخبهم وموقفه/ها كمواطن/ة.
من ناحية أخرى، دعوة المواطنين لابداء رأيهم في الصندوق ما يعنيش أن بش تصير فوضى ونوليو في كل شي يصير تعطيل تسيير المرافق العمومية المحلية بل بالعكس، الاستفتاء مجعول بش نسهلو عملية أخذ القرار وزيد عندو ضوابط واضحة تنظم شروط اللجوء إليه.
أول شيء، الاستفتاء على المستوى المحلي (جهوي والا بلدي والا إقليمي) ما ينجم يصير كان على مسائل تهم المواطنين على المدى البعيد وهي اعداد برامج التنمية والتهيئة الترابية.
ثانيا، الدعوة للاستفتاء ما تصير كان بعد موافقة ثلثي أعضاء مجلس الجماعة المحلية، إما بعد مبادرة من ثلث الأعضاء، والا من الرئيس بيده، والا من عشر الناخبين المحليين.
أخيرا، ما ينجم يصير الاستفتاء كان مرة وحدة في المدة النيابية الكل، يعني مرة في الخمسة سنين بالنسبة للبلديات توا، ومش ممكن يصير في العام لول والعام لخر متاع المدة النيابية. وهذا يخلي الالتجاء للآلية هاذي تكون حاجة إستثنائية ومدروسة.
الاستفتاء المحلي آلية مهمة للتعبير وما تكون ناجحة إلا إذا تعبر على حقيقة مواقف المتساكنين، وهذاك علاش تزاد فصل في مجلة الجماعات المحلية يقول أن نتيجته تكون ملزمة بالنسبة للسلطة المحلية إلا إذا شاركوا في العملية ثلث الناخبين في الدائرة هاذيكا. مهمة زادة لأن هي من أكثر الآليات إلي تنجم تكرس عادات الديمقراطية عند التوانسة الكل لين تولي عملية ابداء الراي بمختلف الطرق المتاحة قانونيا أمر عادي. في برشة بلدان عندها تقاليد متع ديمقراطية تشاركية كيما سويسرا، الاستفتاءات عملية دورية عادية دخلت في عادات المجتمع وولات تقع حتى حول مسائل وطنية.