Print This Post

الاستشراف

 

  • التعريف القانوني
  • التعريف المبسط

الاستشراف : 1. النظر بعيدا: الموقف الاستشرافي يجعلنا ننظر بعيدا في عصر تُظهر فيه الأسباب آثارها بسرعة متزايدة باستمرار، حيث لم يعد من الممكن انتظار نتائج فورية للأعمال التي نقوم بها في الحاضر.
2. النظر في نطاق أكثر اتساعا: في السياسات الإنسانية العامة، أي عمل أو قرار هو عادة من صناعة الانسان، وفي عالم يتزايد فيه الترابط بين المجالات والمجتمعات يصبح الجمع بين الأشخاص ذوي الخبرة، من خلفيات ومسؤوليات مختلفة من وظائف الاستشراف والمقاربة التشاركية المتبعة من خلاله
3. التحليل المتعمق: في عالم متسارع الأحداث، فإن التحليل المتعمق هو جزء من العملية الاستشرافية من خلال البحث عن العوامل الصانعة للتغيير والاتجاهات الثقيلة،
4. المجازفة: تفرض الممارسات الاستشرافية نوعا من المجازفة راجعة أساسا إلى الحرية الفكرية التي تقوم عليها وجهات النظر الاستشرافية ولكن هذه المجازفة يجب أن تترافق مع الحكمة في اتخاذ القرار
5. التفكير في الإنسان: يُعنى الاستشراف بالحقائق الإنسانية والأحداث الكونية والمتغيرات العالمية بسبب عواقبها على الإنسان

المصطلح الموحد (*) : الاستشراف والهيئة العامة للاستشراف
بش نفهم أهمية موضوع الاستشراف في مسار اللامركزية، لازم نعرفو إلي المسار هذا تم التخطيط ليه على أساس أن تنتهي كل مراحله من هنا لسنة 2039، وهذا قرار تم اتخاذه بعد الثورة أول ما بدينة نفكرو في السلطة المحلية. يعني نحكيو على مسار بش تنخرط فيه كل أجهزة الدولة لمدة تقريب ربع قرن. كي نحكيو على فترة زمنية طويلة وسياسة دولة على المستوى البعيد، ما نجموش نبقاو نقدمو من غير ما تكون عندنا أهداف على المدى البعيد، المتوسط، والقريب في كل ما يتعلق باللامركزية من قريب ومن بعيد.
الأهداف هاذي بش تتحقق لازم تكون واقعية وتدريجية وقائمة على أسس علمية صحيحة تاخذ بعين الاعتبار معطيات الماضي والحاضر وفرضيات المستقبل على كل المستويات (التنموي، البشري، السياسي، البيئي، الصحي، الإجتماعي، العالمي، إلخ..). وهذا هو إلي نسميوه الاستشراف. هو العمل بصفة تشاركية بدعم من خبراء في اختصاصات مختلفة، على المدى البعيد وباعتبار كل المخاطر إلي تنجم تقع في كل المجالات، بش نعطيو سند علمي قوي للقرار السياسي إلي الهدف منو تحقيق التنمية المستدامة والتغيير الإيجابي لفائدة المواطنين، بالضبط كيما اللامركزية.
بش هذا الكل ما يقعدش حبر على ورق، تم إرساء الهيئة العامة للاستشراف ومرافقة مسار اللامركزية، إلي تابعة لوزارة الشؤون المحلية والبيئة واللي الهدف متاعها القيام بكل العملية الاستشرافية إلي حكينا عليها على طول فترة مسار اللامركزية.
يعني الهيئة عندها دور جوهري في ضمان نجاح اللامركزية وتقوم به عن طريق دراسات متعددة الاختصاصات، تقييم دوري للنجاحات والعراقيل وتوفير كل المعطيات حول التحديات المستقبلية، ومساندة الجماعات المحلية بش تضمن قدرتها على مواجهة كل التحديات هاذي. وهذا يتطلب برشا آليات وخبرات لازم تكون متوفرة في الهيئة بش تقوم بالتنسيق اللازم بين الهياكل الكل، تعمل الخطط الإستراتيجية للامركزية للحكومة وتعاون البلديات بش تعمل الدراسات التقنية والعلمية وتضبط الاحتياجات متاعها …

(*)الاستشراف والهيئة العامة للاستشراف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *